حكايه الخميس
(منى )
سيدة كانت فراشه تخشي النور .أختفت خلف زوج وبيت وأولاد .وأحلام كثيرة
أكتفت وفي صدرها تحمل طموح مبتور وغريزة أنثي متمردة .تحت مسمي التضحيه
مضي العمر وأنفرط عقد الاولاد وكل سار في طريق .بعد وفاه الزوج ووحدة قاتله سقطت الأقنعه وظهرت الانثي المتمردة الطموحه .....بحثت عن عمل تعثرت وتعثرت .والخمسون تثقل كاهلها .وجدت عملآ متعبآ وراتبه صغير .عالم واسع كخليه نحل .كانت كطير غريب عن الدار.وملامحها الوديعه وضحكتها الصديقه أصبحت لها عنوان .ردت لنفسها ماضاع من عمر ..رأته ليوقظ فيها الحنين الممزق .وأثار شجون القلب بعد هجوعه .صمتت وأصبحت شخصين ؛باك وضاحك .بعد أن علمت أنه مديرها وسن الخمسون يكوى حلمها .تقهقرت للخلف .ولكن امتداد العزيمه مرت على روحها واقتربت .كان وقورآ متزنآ وذكيآ .مضي زمن والقصه بينهما تكبر والسكون يلفها وأبعاد المسافات تقصر .ولازهور ترويها ..وجاء قرار نقلها الى مكان أخر .طارت اليه وهى تجمع احلام الصبا ودمع علي أرض عشقت ترابها وشكت له الحال .وعدها أنه سيهتم بالأمر .وتم لها ما ارادت ...وعادت الي الوطن الارحب .وفي نفسها فرح غامر .وجواب علي سؤال كتمته أيام طوال ........
سؤال يحير هى أكتفت بصنيعه على أنه رساله حب !
هل هو كذلك .
بقلم
سلوى علان
أكتفت وفي صدرها تحمل طموح مبتور وغريزة أنثي متمردة .تحت مسمي التضحيه
مضي العمر وأنفرط عقد الاولاد وكل سار في طريق .بعد وفاه الزوج ووحدة قاتله سقطت الأقنعه وظهرت الانثي المتمردة الطموحه .....بحثت عن عمل تعثرت وتعثرت .والخمسون تثقل كاهلها .وجدت عملآ متعبآ وراتبه صغير .عالم واسع كخليه نحل .كانت كطير غريب عن الدار.وملامحها الوديعه وضحكتها الصديقه أصبحت لها عنوان .ردت لنفسها ماضاع من عمر ..رأته ليوقظ فيها الحنين الممزق .وأثار شجون القلب بعد هجوعه .صمتت وأصبحت شخصين ؛باك وضاحك .بعد أن علمت أنه مديرها وسن الخمسون يكوى حلمها .تقهقرت للخلف .ولكن امتداد العزيمه مرت على روحها واقتربت .كان وقورآ متزنآ وذكيآ .مضي زمن والقصه بينهما تكبر والسكون يلفها وأبعاد المسافات تقصر .ولازهور ترويها ..وجاء قرار نقلها الى مكان أخر .طارت اليه وهى تجمع احلام الصبا ودمع علي أرض عشقت ترابها وشكت له الحال .وعدها أنه سيهتم بالأمر .وتم لها ما ارادت ...وعادت الي الوطن الارحب .وفي نفسها فرح غامر .وجواب علي سؤال كتمته أيام طوال ........
سؤال يحير هى أكتفت بصنيعه على أنه رساله حب !
هل هو كذلك .
بقلم
سلوى علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق