قناديل دروبي

قناديل  ...
دروبي مشرعة لا حواجز ولا موانع .

فهي واضحة المعالم للنازل والطالع ,

ألا ترى إلي الأحلام الوردية معك سأعتبرها الهدية ؟
والأماني المغلفات بصفائح المحبة

شديدة الشبه برونق وجودك  ...
ولو تَعلمت القناديل القراءة فلن تستطيع

قراءة صمتي ,ولن تتعرف وقتي .
يا أنت يا من غلفتني بزوايا الظنون .

فهل ستبقي ظامئاّ مسجون ؟

هل ستبقي مسجوناّ بقوقعات تغلفها كذباّ الفتون ؟
أمازلت تقتات من رائحة القبور,

ويبقى عشقك مكبوت كقارئات

 في زمن السحر

بما خفي من أمور ؟.
عاود قراءة الأفكار وأتخذ القرار ...

حتى تري نفسك مرهوناّ في الأنحاء والأرجاء ,

فسيشيع جثمانك

 مئة ومئة من المرات!!! 
وها أنذا سأبقي

 أرقب بصمت القبور ,

وأحطم الأشواق

على حنبات بلا سرور .
وبعدها

فما عرفت أن كان لك عندي

بقية من حب أو اندثر...
سلوى علان

عيناك حياتي .

عيناك حياتي  .
لي في عيناك شاطئ ومرسي .

أتوحد معها في غابات شعري .

وأعتق الحب من دمعي وحنيني .

لي عندك ألف أهه ومواسم 
غياب تزهق صبري .

أتوه في مدن الحياة وأعود لعيناك لأغنى فيك 
سري وفخاري .

أحبك لو كتبتها بألف لغة لا تشفى ما في صدري ...

غائب أنت وأنا أعانق الغياب وأسكب العشق

في أوردتي من معين ذكراك...
سلوى علان

صوت ...

صوت ...
مع تضارب المشاعر وتناقضها،

خرج الصوت عاليا ليفصل ما بينها،

فصار لزاما علي أن أطير وأطير،

حتى أصل إلى المستنقع الحقير.

ولكن أجنحتي كانت هشة ضعيفة،

ولو أنها باهيه ظريفة،

فلن تساعدني على الوصول إلى المستنقع المأمول.

فكرت مليا:

كيف لي أن أصل؟

ففكرت أن أركض، وفعلت،

ولكني لم أفلح، فالطين من حولي،

وهما مغموستان فيه غائران به وفجأة،

صرخ الصوت ساخرا:

انظري خلفك لتري الشحرورة، قد سرقت كل نبضك،

فإما أن تستسلمي، أو تخرجي لتعيدي الكرة

وتعيدي لنفسك التوازن والتلاؤم

عندها فقط، دبت في جسدي قوة غريبة كبيرة،

فخرجت مسرعة ولم ألتفت للنبض الخائن،

ولا أثار اهتمامي من حولي أي كائن،

وعندها فقط، أصلحت أجنحتي، وطرت ...
سلوى علان

وتذكرت ذات مرة

                                                                         

وتذكرت ذات مرة .

عندما سافرت الغيمات .

وانتشرت ألظلمه فجأة .

قلت ساعة وتنتهي ..

سيأتي القمر وبعدة الشمس .

وقبل أن يطل القمر بلحظه

غابت عيناي ومت مرة أخرى بل أخريات .

وما عدت أدرى هل ظهر القمر .

هل أشرقت الشمس .

وهل لازال الحلم يرنو .

أخاف أن تقبل الأماني وعيناي لازالتا غائبتان .

سلوى علان

ياااااااااااااااااااأنت ...

ياااااااااااااااااااأنت ...
قربك وطن ... كرحم أمي...
سلوى علان

حكاية الخميس

  

    حكاية الخميس

خيبات متتالية تقض مضجعي وتنهك قلبي .أمال تتكسر وأحزان تتوالى وروح تحاول الخروج بصمت .وجسد يأبى الفناء باكراّ ...

أقف على تلال الحياة أحاول أن أفهم لم ......وتتسع الدائرة لأعود بخيبة أخرى ..

أرسم الأحلام وألونها أهبها لكل من هم حولي تلامس شغاف قلوبهم وتسعدهم ...

ويغيب الامتنان ...

وكثير من الأحيان تعود لي بلا طعم وبداخلها طعنه تصل جذور الروح ...

أسكب عطري وأخضبه من حبي ومودتي فتُسلب مني وتسحق ...

أود الخروج من تلك الخيبات أجد الطريق مسدود وأبواب الحياة مغلقه .

أعود لقوقعتي من جديد حيث لا هواء ولا ماء...

أحفر الجداران لأتنفس فيأتي الهواء مسمماّ...

مزقت أوراقي وشارفت على اليأس من جمعها مرات ومرات , وكرهت البدايات حيث أنني بدأت من الصفر آلاف المرات ...

 ونهايتي محتومة ولكن متى ؟؟؟

 ما بقي إلا رجاء بيني وبين ربي

أن يعجل بالقضاء ...

سلوى علان

يا أدم...

يا أدم...
قلت في نفسي لم لا توقف تدفق الأوهام من لهاتك دون رغبه

 ودون وعى .

 لم لا تنسد ريح الأحلام

 بعيداّ عنى ...

ولم أيقظت براكين شوقي .

ولم لم توقف سفينتك بعيداّ عن شطئان قلبي...
سلوى علان

ذات حلم

ذات حلم . حملت بعض ظلمه وشيء من ضوء القمر . وألوان كي يتلون الحلم بماء رجائي .هناك اختفى تماماّ حيث لا أريده أن يراني .أريده أن يصهل بحريه ودون حذر ..

وأنا سأسمع اللحن وأطرب نفسي وأسرق الضحكة من كبد النهر كي يسمعها ويرتوي ... ذات مرة قلت له تماسك وأمسك عليك حلمك ,لا تدع اليقظة تسلبه منك .هربت من عيناه كي لا يلاحظ كذبي . ولكنه كان يدرى. يدري بأنني ٌ أبيع عمري ليسعد ,خاف منى وأدعى أنه لا يفهم وأمسك عليه حلمه...
سلوى علان

ذكرى

 تسلقت ذاكرتي بصمت ,كنت أود اختزالك منها . تريثت قليلآ ,بعد أن تصورت نفسي ممدة هناك علي الأرض و وجهي

إلى السماء ,وجروحي النازفة تصرخ ألماّ , أه لو تطهرت أحلامي منك ,وتوجهت بتفكيري حيث طرقي المؤدية اليك

فلا طرق أخرى . ولا أقوى على الحركة بعيداّ عن بؤرة عينيك... فأودْعت

 روحك في جسدي

وانتهيت

سلوى علان