الخميس، 30 مايو 2013

لا تثير سمائي ببركانك...




لا تثير سمائي ببركانك...
 
لا تدك الجدران بصهيلك ..
أطفئ سيجارتك بعصبيه ,
 أو اسحقها بأناملك ,
فأنت رجل
 والرجل يستطيع حرق أي شيء
تسرق منى الكلام وتدسه في بريدي ,
لتدعى الغضب وتنسل خارجاّ,
تجلس في ركن بعيد عنى ...
وصوت همسك
يصلني ومعه الضحكات الخافته .
ولكنى سأمضى في طريقي
وأهيل التراب على مشاعري ليلآ .
وأدعى أننني لا أدري...
فأنت لست لي منذ البدايه .
سلوى علان

سأهبك أخر أنفاسي .



سأهبك أخر أنفاسي .
ورحيق كنت أحتفظ به
لنفسي منذ دهور ...
حتى وان اختلف الزمان ,
جئت من تاريخ الأساطير متمردا.
غنى باليقين .
سكنت الروح ,
وخارج الروح لن تعيش
فيها أنت الملك
وأنا الشعب اللين المطواع ,
همست للنجوم أن تحرسني .
أحضرت العطور
 وأسقيتنيه قطرة قطرة ,
ليكون أخر الدرب سراب سراب .
ولأني الشعب تعلمت دروس في الشعوذة ,
وقطعت لساني
 لأسكت توقعاتي ونبض عقلي الصارخ...
سلوى علان

اقترب مني



اقترب مني وأدنو ولا تخشي البلل .
فالصيف ليس بعيداّ!
 ولهيب النار قد اقترب ...
اختزنت البرودة من شتاء قارص .
تجمدت فيه الحمم .
 كان ثقيلآ بدون هواءك ...
فها أنا ذا أتسمر مكاني ولا أتحرك
انتظر الماء العذب وفرائض تغويني بها...
سلوى علان

فيديو خلجات مؤجلة ...




خلجات مؤجلة ....
سلوى علان

الأربعاء، 29 مايو 2013

الحريــــــــــــــــــة



حكايا الخميس

في عام ما كانت الولادة ....
ولادة متعسرة
انتهت بالقضاء على حريتي ...
ولدت بلا حرية!!!
لذا لم أبكى عندما لامسني هواء العالم ,
وعندما وضعت قدماي على الأرض
لأول مرة كان على الركض بدلا من التنقل
خطوة خطوة ,فأنا بلا حرية!!!
عشت طفولة
عفوا نستطيع أن نسميها شباب ومراهقة
فالطفولة لم تكن من حقي !!!
لأني بلا حرية !
لي زوجه أب متسلطة’ عفواّ أمي
تنعتني بالمتمردة .
لم أسألها يوماّ ماذا تعنى
بهذه الكلمة فهذا ليس من حقي .
ولكني فهمت أنها صفه سيئة على نزعها مني كي ترضي ,
للأسف لا أستطيع نزع شيء لم أره ولم أتعرف علية .
في أحد الأيام راودتني نفسي أن أبحث عن هذا الشيء أمام المراّة .
ولكنها أنبتنى خوفاّ من مرور زوجة أبي ...
ربما تمردي هو ما بقرفها مني
فهي لا تسمح لي بالجلوس على المائدة مع الجميع .
تقول أنني مقرفه ,لذا أخذ صحني إلى المطبخ لأكل وحدي .
وقبل أن أبدأ تصرخ بي أن أنظف الطاولة .
أعدة أن أعود لة .. وينتهي صحني بالقمامة .
لم أغضب يوما كنت أكتفي بأي شيء.
كل ما يهمني أن لا أسمع صوتها
كي أزاول أحلام سندريلا والفارس الجميل !!
لا يحق لي أن أنام جيداّ فأخوتي الصغار
مطلوبين مني أثناء نومهم على أسدال الغطاء عليهم كلما رفعوه ...
فأنا المسئولة,
والحقيقة أنني أخاف من نهاية اسمها شد شعر
كلما أخطأت أو قصرت ...
والأهم توبيخ أبي بلسانه ويديه...
ومع الأيام تحولت من متمردة إلى مجنونة .
لم ألحظ التحول يبدو أن المعنيين واحد ,
لا يهمني المهم أن تمضى الحياة ,
وأحظى بلحظه أزاول بها حلم سندريلا .
والحقيقة أنني تعلمت بعض الكلمات من أفواه أخوتي ...
هنا عرفت أنني بلا حرية أدركت معناها .
وأخيراّ جاء فارس الأحلام رجل يكبرني بثلاثين عاماّ .
قبلت به رغم أنه لا يشبه أحلام سندريلا ...
في فترة الخطبة التي لم تدم طويلا
عرفني على شيء جديد اسمه الكرامة .
وشجاعة وطموح مفردات لم تكن في قاموسي أبداّ ...
علمني أنها أسلحه كي أحيا بحرية
وبعد الزواج أخافني منة جداّ عذبني
وسحق كرامتي وطموحي وشجاعتي
قبل أن يكتمل النمو!!!
على فكرة عرفت أيضاّ معني مجنونه ومتمردة !!
ولكنني لم أتمرد
لأنني ببساطه لا أريد العودة لزوجة أبى .
عشت معه لا أدرى عدد السنين ...
وعندما مات سرقت حقوقي وهربت
إلى الشارع
فاستقبلتني الحرية
بكل غوايتها وعرفت كيف ألعب
في مسرح الحياة بجدارة...
سلوى علان


نبضه خطها قلبي لأمي



حكايتي لهذا الخميس

هي مجرد نبضه خطها قلبي لأمي ...
ربي يديمها ويحفظها أمين يا رب 
رؤيا الأصايل أصبحت أم وجدة . 
ولازال حضن أمي متعه وأي متعه .
له مذاق خاص يفجر في نفسي مشاعر
لا أشعرها إلا هناك .
في بداية صباحي أحن لبسمتها
أسمعها من حرف ينطقه عندما أهاتفها
تأتى مع السلام عليكم يشع نور ابتسامتها 
فيضيء لي نهاري . ويزيح غربه ليلى ... 
لازلت أحن إلى كلمه الله يرضى عليك
أفعل أشياء غريبة لها لأسمع هذا
النبض ألحاني .
تضحك من طفولتي وأنا أداعبها
لكي يصدر منها كلمه روحي يا بنت
الله يهديك
أضحك وتجلجل ضحكتي سمائها
تسعد وتسعدني ... 
امسك أحفادي وأطلب أن يقبلوها 
ويكثروا منها لكي تتضايق .
تسخط من كثرت القبلات 
تصرخ بي يا بنت ما بدك تكبري
أحوم معهم حولها ونتضاحك
وتسخط في الظاهر من فوضى نسببها
وأنا أرى دقات قلبها تكاد تقفز 
من مكانها
من لمتنا حولها .
يا أمي أنت أجمل نبرات صوتي
وأنت أجمل حروفي . 
أمي أنت سر بسمتي و هناي .
ليت عمري يضاف إلى عمرك...
كل عام وكل أمهاتنا بخير.
سلوى علان

غربتنا لن تموت



حكايا الخميس
الجزء الثاني والأخير
 
سألتها الأحد الماضي هل تحقق الوعد ,
أجابت تغير الوقت عزيزتي أصبح
اليوم الثامن من الأسبوع
سكت جوابي .
ولم تسكت فضولي ,
استرسلت في صمتها .
لقد أصبح الوطن أشلاء ,,
لن أستطيع التحدت معك بعد الآن
 فأنا أقف ألان في مكان خطر لكي أحدثك
 وقد لا أعود ,استودعتك روحي ,
ولا تنسي وطننا وحنيني.
أرسلت فضولي وعيوني أليها في
 رجاء لتكمل حديثها ,
أكملت مات حلمي .
هدم جسر الخبر من وطني ,
وهل يسكت ضوضاء اغترابي بعد الآن,
جلست أمامي تثرثر,
بعض دموع و حكايا صغيرة غير مفهومه
 عن صوت وحرية واندفاع,صرخ فضولي
 مستسلماّ باتت تهذى ,
ودار قلمي وعقلي معها ,
واحترت كيف أرسم الحرف ..
كيف أنقل حزنها ,,,,,
اصطدت فراغ مابين أوجاعها ,
قلت كلنا غرباء عزيزتي ولكل منا
 لون خاص به.ولكن الانتظار لا فائدة منه 
هكذا قالت سجلت أنا ,
غربتنا لن تموت ,
وربما زرعناها بلون جديد...
ربما يحصدها أولادنا ...
سلوى علان

خرجت طفله من الوطن



حكايا الخميس
خرجت طفله من الوطن .لا تحمل في نفسها ذكرى غير لعبه وفناء البيت ... في غربتها تعلقت بحروف الوطن . كانت متعتها صور عنه من هنا وهناك . ترسم لنفسها حدود وينابيع أفراح للعودة . في الليل تحمل فرشاتها وتلون أحلامها به وفي الصباح تحمل ما نقشت أينما ذهبت ... مات الحلم بالعودة فتشبتت بكل ما رسمته وخيال خصب يزين رسوماتها ...
حتى جاء يوم صوت من ثرى البلاد عبر الهاتف بطريق الخطأ . فرحت بذالك الصوت وتمسكت به .... حاورته وكان الحوار عن الوطن ... تواعدت معه كل احد هو يرتل لها أطياف من الوطن وهى تتغنى على الصوت الجميل وصور تزهو بخيالها . وبات الأحد أجمل مواعيدها وأحلى أفراحها ... تعيش من الأحد للأحد على شريط الذكرى .. حتى غاب الصوت فجأة كما أتى . وغابت معه الأرقام . وبات الانتظار عقرب يلسعها وهى تتلذذ على أمل أن يصبح الأحد القادم أجمل
سلوى علان