الثلاثاء، 20 يناير 2015

لوجهه الاخر للمرأة

(مروة)


شقت مشاعري طريقها بصعوبة بالغه
مبتعدةَ عن ضمير مساحات الصخب ..
فملامحى المنحوتة من أخر شجار بيننا لازالت على حالها ..
توقف عندها الزمن وأبي أن يتخطاها ..
محاولاتى البائسة ﻷخراجها من جمودها انتهت كلها بالفشل ..
بل تسمرت وبقيت مشدودة وبقيت المشاعر دفينة اليأس
تأبي البوح .
هناك على الجانب اﻷخر من الحكاية
يقف هو مترنحا من ثقل ذنب يسرى فى شريانه ..
يخشى الاقتراب مني فهو يعلم جيدَا أننى على حافة الانهيار .
وأى حركه منه كفيله بإشعال بركان لن نستطيع السيطرة عليه لا أنا ولا هو .
ينتظر الفرج مني .
وأنا ضائعة تمامآَ بين صرخة ألم مكبوتة
وخيبه أوشكت أن تقطع أخر خيط بينى وبينه .
وعقل يرفض المسامحه والبداية من جديد .
فقد كرهت كثرة البدايات .
والكم الهائل من الفواصل .
كل مرة أفصل بين غضبي منه وبين أطفال لا ذنب لهم
وأسامح ليعود من جديد .
حائرة أنا اﻷن ..
يقف أمامى كالذليل لا يدري ان هذه الحركات لم تعد تؤثر فى نفسي ..
سأكفر عن ذنبي كانت أخر كلمه سمعتها منه
وأضاف سامحينى ..
كيف؟ وفى كل مرة يقتل غفرانى له جزء منى ...
لم أنظر إليه تشاغلت بشيء ما ﻷبعد صوته عني ..
إقترب مني تحرك من جموده
شعرت به دون أن أنظر مددت يدى له بحركة تقول لا تقترب ..
لم يستمع لنداء يدى صرخ بى قائلآ لقد تجاوزت حدود رجولتى يا إمرأه ..
لم أشعر الا بنزيف كلمات تنزف منى ..
صرخت وصرخت بكل ما كان مكبوت فى داخلى ..
لم أدرِ إلا بشيء ثقيل أصاب رأسي بعد أن رماة صوبي.....
صحوت وأنا بالمستشفي ...
لا تفاصيل أكثر
فقد أسدل الستار بيده وأصبح ماض كان ...

بقلم
س__لوى علان .

صورة: ‏الوجهه الاخر للمرأة 

(مروة)

شقت مشاعري طريقها بصعوبة بالغه 
مبتعدةَ عن ضمير مساحات الصخب ..
فملامحى المنحوتة  من أخر شجار بيننا لازالت على حالها ..
توقف عندها الزمن وأبي أن يتخطاها ..
محاولاتى البائسة ﻷخراجها من جمودها انتهت  كلها بالفشل ..
بل تسمرت وبقيت مشدودة وبقيت المشاعر دفينة  اليأس 
تأبي البوح .
هناك على الجانب اﻷخر من الحكاية 
يقف هو مترنحا من ثقل ذنب يسرى فى شريانه ..
يخشى  الاقتراب مني فهو يعلم  جيدَا  أننى على حافة الانهيار .
وأى حركه منه كفيله بإشعال بركان لن نستطيع السيطرة عليه لا أنا ولا هو .
ينتظر الفرج مني .
وأنا ضائعة  تمامآَ بين صرخة  ألم مكبوتة
 وخيبه أوشكت أن تقطع أخر خيط بينى وبينه .
وعقل يرفض المسامحه والبداية  من جديد .
فقد كرهت كثرة البدايات .
والكم الهائل من الفواصل .
كل مرة أفصل بين غضبي منه وبين أطفال لا ذنب لهم 
وأسامح ليعود من جديد .
حائرة أنا اﻷن ..
يقف أمامى كالذليل  لا يدري ان  هذه الحركات لم تعد تؤثر فى نفسي ..
سأكفر عن ذنبي كانت أخر كلمه سمعتها منه 
وأضاف سامحينى ..
كيف؟ وفى كل مرة يقتل غفرانى له جزء منى ...
لم أنظر إليه تشاغلت بشيء ما ﻷبعد صوته عني ..
إقترب مني تحرك من جموده  
شعرت  به دون أن أنظر مددت يدى له بحركة  تقول لا تقترب ..
لم يستمع لنداء يدى صرخ بى  قائلآ  لقد تجاوزت حدود رجولتى يا إمرأه ..
لم أشعر الا بنزيف كلمات تنزف منى ..
صرخت وصرخت بكل ما كان مكبوت فى داخلى ..
لم أدرِ إلا بشيء ثقيل أصاب رأسي بعد أن رماة صوبي.....
صحوت وأنا بالمستشفي  ...
لا تفاصيل أكثر 
فقد أسدل الستار بيده  وأصبح ماض كان ... 

بقلم 
س__لوى علان .‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق