حكايات جدتي
حكايه الخميس
حلا
رحله أسبوعيه جميله الي منزل العائله .في أيام الشتاء استقل الحافله أما في الصيف تحلو رياضه المشي وتركض روحي قبلي هناك. أما طفلتي تكون سعادتها كبيرة وهي تنظر حولها وتستمتع بمشاهدة الناس لتعود لتتأمل وجهي لتتأكد أني مازلت معها
في هذا اليوم سمعت خلفي صوت سياره تقترب وزامور يهمس
ذهبت الي جانب الطريق لاسمح له بالمرور
ولكنه اعاد اطلاق الزامور مرة اخري اسرعت بالخطي
ليعاود الكرة وبأصرار .حادثت نفسي معاكسه من العيار الثقيل
لم التفت وهو زاد في إصراره .انتقلت الي الرصيف المقابل لأتخلص منه وانا خائفه غاضبه وفي حيرة من أمري كيف يجرؤ علي هذا ألم يري اني احمل طفله .أفقت علي صوت صراخ عيب عليك تعاكس بنت في سن أولادك .شعرت بالفرح هناك من يدافع عني ولا زالت الدنيا بخير التفت لأري هذا المزعج بعد أن شعرت بالأمان
وهالني ما رأيت إنه والدي .ومضت اليه بسرعه فتحت باب السيارة ودخلت وسط دهشه الناس .انطلق الوالد بسرعه من المكان
كنت خجله من نفسي جدا ولم تسعفني الكلمات نظرت اليه بنصف عين خوف من أن تلتقي نظراتنا .رغم الغضب المرسوم علي وجهه الا ان هناك لمحه محببه موجودة
ارتحت قليلا وعدت افكر كيف سأعتذر منه وماهي الكلمات المناسبه
وصلنا للبيت وروي لأمي الحكايه
امي تبسمت وقالت بهدوء (عشان تعرف تربايتي بس)ابتعد الوالد وهو ينظر إلي وقال بل تربايتي انا
شعرت بالفخر وارتاحت نفسي اذا ابي ليس غاضبآ مني بل فخور بي
حمدت الله كثيرا
رحمه الله رحمه واسعه وادخله فسيح جناته
اسميت الحكاية حلا بأسم ابنه اخي التي رزقنا الله بها في نفس يوم وفاته
بقلم
#سلوى_علان
حكايه الخميس
حلا
رحله أسبوعيه جميله الي منزل العائله .في أيام الشتاء استقل الحافله أما في الصيف تحلو رياضه المشي وتركض روحي قبلي هناك. أما طفلتي تكون سعادتها كبيرة وهي تنظر حولها وتستمتع بمشاهدة الناس لتعود لتتأمل وجهي لتتأكد أني مازلت معها
في هذا اليوم سمعت خلفي صوت سياره تقترب وزامور يهمس
ذهبت الي جانب الطريق لاسمح له بالمرور
ولكنه اعاد اطلاق الزامور مرة اخري اسرعت بالخطي
ليعاود الكرة وبأصرار .حادثت نفسي معاكسه من العيار الثقيل
لم التفت وهو زاد في إصراره .انتقلت الي الرصيف المقابل لأتخلص منه وانا خائفه غاضبه وفي حيرة من أمري كيف يجرؤ علي هذا ألم يري اني احمل طفله .أفقت علي صوت صراخ عيب عليك تعاكس بنت في سن أولادك .شعرت بالفرح هناك من يدافع عني ولا زالت الدنيا بخير التفت لأري هذا المزعج بعد أن شعرت بالأمان
وهالني ما رأيت إنه والدي .ومضت اليه بسرعه فتحت باب السيارة ودخلت وسط دهشه الناس .انطلق الوالد بسرعه من المكان
كنت خجله من نفسي جدا ولم تسعفني الكلمات نظرت اليه بنصف عين خوف من أن تلتقي نظراتنا .رغم الغضب المرسوم علي وجهه الا ان هناك لمحه محببه موجودة
ارتحت قليلا وعدت افكر كيف سأعتذر منه وماهي الكلمات المناسبه
وصلنا للبيت وروي لأمي الحكايه
امي تبسمت وقالت بهدوء (عشان تعرف تربايتي بس)ابتعد الوالد وهو ينظر إلي وقال بل تربايتي انا
شعرت بالفخر وارتاحت نفسي اذا ابي ليس غاضبآ مني بل فخور بي
حمدت الله كثيرا
رحمه الله رحمه واسعه وادخله فسيح جناته
اسميت الحكاية حلا بأسم ابنه اخي التي رزقنا الله بها في نفس يوم وفاته
بقلم
#سلوى_علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق