لحكاية الخميس مذاق خاص...
ولد وحيداّ وتربي يتيماّ
عمل مبكرا قبل أن تغادره طفولته
ليعيش بكرامه .
داس على جراحه ومضى نحو الحياة
بأمل وتفاؤل ...
وقبل هطول سني المراهقة
كان رجل وله بيت مستقل ...
ومن عالم وحدته
حلم بعائله كبيرة لتسحق غربته ...
قرر الزواج قبل أن يكمل أعوامه العشرين
ليحقق هذا الهدف .
وكان شرطه الوحيد لعروسه ...
وقبل نهاية العام الأول رزق بطفله .
صدم جداّ فقد كان أمله بالذكور ,
فحمل خيبه رجاءه وهجر البت ,
وبعد شهر رجع للبيت وعندما حمل طفلته
وبهرة جمالها ندم أشد الندم ,
وفى العام التالي رزقه المولى بطفله أخرى
فحمل حلمه بالذكور وهجر البيت
ثم عاد بعد شعر وشعر بالندم
وفى العام الثالث والرابع تكرر الوضع
وتكرر الندم .
في العام الخامس رزقه الله بذكر
أقام الأفراح والليالي الملاح .
وفى العام السادس رزقه الله بطفله .
فحمل نفسه وغادر المنزل ,
كانت له حماة حكيمة جدا
معروفه بعمق بصيرتها .
طلبت من ابنها أن يبحث لها عن زوج أخته
ويعرف مكانه دون أن يشعر الأخر بذالك .
وفعلا كان ,حملت الحماة الطفلة
وذهبت بها إلى والدها ,
وضعت الطفلة بين يديه وقالت له
أتحب الذكور إلى هذا الحد .
هذه طفله خلقها الله كاملة لا ينقصها شي
فإذا كنت تريد ذكر حولها أنت .
تركت له الطفلة وغادرت ...
بعد ساعة عاد الأب إلى بيته هذه المرة
كانت القناعة تملأ نفسه .
وفى خلال سبعه أعوام أخرى رزقه الله
كل عام طفل ذكر ...
كنت وأنا طفله أراقبهم من بعيد وأتساءل
هل يعرف أسمائهم وكيف أمهم تنادي
على الواحد منهم . أمي عندها ثلاثة
وعندما كانت تناديني تمر بأسماء أخواتي ...
نهاية القصة
انه كان يتمنى لو أن الله
لم يرزقه الصبيان!!!!.
لكم من القلب تحيه .
29 نوفمبر 2012
ولد وحيداّ وتربي يتيماّ
عمل مبكرا قبل أن تغادره طفولته
ليعيش بكرامه .
داس على جراحه ومضى نحو الحياة
بأمل وتفاؤل ...
وقبل هطول سني المراهقة
كان رجل وله بيت مستقل ...
ومن عالم وحدته
حلم بعائله كبيرة لتسحق غربته ...
قرر الزواج قبل أن يكمل أعوامه العشرين
ليحقق هذا الهدف .
وكان شرطه الوحيد لعروسه ...
وقبل نهاية العام الأول رزق بطفله .
صدم جداّ فقد كان أمله بالذكور ,
فحمل خيبه رجاءه وهجر البت ,
وبعد شهر رجع للبيت وعندما حمل طفلته
وبهرة جمالها ندم أشد الندم ,
وفى العام التالي رزقه المولى بطفله أخرى
فحمل حلمه بالذكور وهجر البيت
ثم عاد بعد شعر وشعر بالندم
وفى العام الثالث والرابع تكرر الوضع
وتكرر الندم .
في العام الخامس رزقه الله بذكر
أقام الأفراح والليالي الملاح .
وفى العام السادس رزقه الله بطفله .
فحمل نفسه وغادر المنزل ,
كانت له حماة حكيمة جدا
معروفه بعمق بصيرتها .
طلبت من ابنها أن يبحث لها عن زوج أخته
ويعرف مكانه دون أن يشعر الأخر بذالك .
وفعلا كان ,حملت الحماة الطفلة
وذهبت بها إلى والدها ,
وضعت الطفلة بين يديه وقالت له
أتحب الذكور إلى هذا الحد .
هذه طفله خلقها الله كاملة لا ينقصها شي
فإذا كنت تريد ذكر حولها أنت .
تركت له الطفلة وغادرت ...
بعد ساعة عاد الأب إلى بيته هذه المرة
كانت القناعة تملأ نفسه .
وفى خلال سبعه أعوام أخرى رزقه الله
كل عام طفل ذكر ...
كنت وأنا طفله أراقبهم من بعيد وأتساءل
هل يعرف أسمائهم وكيف أمهم تنادي
على الواحد منهم . أمي عندها ثلاثة
وعندما كانت تناديني تمر بأسماء أخواتي ...
نهاية القصة
انه كان يتمنى لو أن الله
لم يرزقه الصبيان!!!!.
لكم من القلب تحيه .
29 نوفمبر 2012
سلوى
علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق