حكايا الخميس
الجزء الثاني والأخير
سألتها الأحد الماضي هل تحقق الوعد ,
أجابت تغير الوقت عزيزتي أصبح
اليوم الثامن من الأسبوع
سكت جوابي .
ولم تسكت فضولي ,
استرسلت في صمتها .
لقد أصبح الوطن أشلاء ,,
لن أستطيع التحدت معك بعد الآن
فأنا أقف ألان في مكان
خطر لكي أحدثك
وقد لا أعود ,استودعتك
روحي ,
ولا تنسي وطننا وحنيني.
أرسلت فضولي وعيوني أليها في
رجاء لتكمل حديثها ,
أكملت مات حلمي .
هدم جسر الخبر من وطني ,
وهل يسكت ضوضاء اغترابي بعد الآن,
جلست أمامي تثرثر,
بعض دموع و حكايا صغيرة غير مفهومه
عن صوت وحرية واندفاع,صرخ
فضولي
مستسلماّ باتت تهذى ,
ودار قلمي وعقلي معها ,
واحترت كيف أرسم الحرف ..
كيف أنقل حزنها ,,,,,
اصطدت فراغ مابين أوجاعها ,
قلت كلنا غرباء عزيزتي ولكل منا
لون خاص به.ولكن الانتظار
لا فائدة منه
هكذا قالت سجلت أنا ,
غربتنا لن تموت ,
وربما زرعناها بلون جديد...
ربما يحصدها أولادنا ...
14
مارس 2013
سلوى علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق