الأربعاء، 29 مايو 2013

غربتنا لن تموت



حكايا الخميس
الجزء الثاني والأخير
 
سألتها الأحد الماضي هل تحقق الوعد ,
أجابت تغير الوقت عزيزتي أصبح
اليوم الثامن من الأسبوع
سكت جوابي .
ولم تسكت فضولي ,
استرسلت في صمتها .
لقد أصبح الوطن أشلاء ,,
لن أستطيع التحدت معك بعد الآن
 فأنا أقف ألان في مكان خطر لكي أحدثك
 وقد لا أعود ,استودعتك روحي ,
ولا تنسي وطننا وحنيني.
أرسلت فضولي وعيوني أليها في
 رجاء لتكمل حديثها ,
أكملت مات حلمي .
هدم جسر الخبر من وطني ,
وهل يسكت ضوضاء اغترابي بعد الآن,
جلست أمامي تثرثر,
بعض دموع و حكايا صغيرة غير مفهومه
 عن صوت وحرية واندفاع,صرخ فضولي
 مستسلماّ باتت تهذى ,
ودار قلمي وعقلي معها ,
واحترت كيف أرسم الحرف ..
كيف أنقل حزنها ,,,,,
اصطدت فراغ مابين أوجاعها ,
قلت كلنا غرباء عزيزتي ولكل منا
 لون خاص به.ولكن الانتظار لا فائدة منه 
هكذا قالت سجلت أنا ,
غربتنا لن تموت ,
وربما زرعناها بلون جديد...
ربما يحصدها أولادنا ...
سلوى علان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق