حـــــــــــــــــــكايا الخميس .
ولدت لأبوين كبيرين بالسن , وحيدتهما . لم ترغب بالذهاب للمدرسة وافقا حباّ ولعدم القدرة على تكفل مطالبها . عاشت لا تملك إلا جمالا أخاذ , أقلق والديها جمالها . فزوجاها لأول عريس ولم تكمل الرابعة عشر . عاشت معه عامان وطلقها لطفولتها وجهلها المفرط , وقبل ما تمض العدة جاءها العريس الثاني تزوجته بعد انتهاء العدة , وهى أكثر نضجاّ عاشت معه إلى أن أكتشف أنها لا تستطيع الإنجاب , قرر الزواج بأخرى رفضت بشدة وطلبت الطلا ق ليتزوج براحته . طلقها وعادت وحيده عملت لتعيل نفسها وعاشت فترة إلى أن جاء العريس الثالث , ترددت كثيرا ولكنه أقنعها وبأن أهم سبب لزواجه منه أنها لا تنجب , فعنده زوجه مريضه وأولاد ,عاشت معه لتكتشف أنه بخيل جدا ولكنها صمدت ورجعت لعملها واكتفت بقدرها . مضت الأعوام لتكتشف فجأة وبدون مقدمات أنها حامل , لم تسعها الدنيا من الفرحة , عادت لزوجها لتخبره ولكن على غير المتوقع طلب منها إجهاض الجنين . رفضت وأصر هو على موقفه تنازلت عن كل شيء وطلبت الطلاق ولم يوافق إلا بعد أن قدمت له ورقه تكفل له عدم رعاية الطفل المنتظر عن طريق المحامى . تركته وعادت للوحدة والعمل وانتظار نور حياتها . رزقها الله بطفله رائعة الجمال , عاهدت ربها أن لا تعيد قصتها مع ابنتها أبدا وأدخلت ابنتها المدرسة ولكن قدر الله أقوى منها مرضت الأم مرض عضال وصارحها طبيبها .
لم تبالي بمرضها كل الذي كان يهمها ابنتها وكيف ستحيا بعدها كان عمر البنت 13 عام فلم تجد إلا أن تزوجها لأول عريس وهكذا كان
13 سبتمبر، 2012
بقلم رؤيــــــــــــــــــــــــــــــا
سلوى علان
ولدت لأبوين كبيرين بالسن , وحيدتهما . لم ترغب بالذهاب للمدرسة وافقا حباّ ولعدم القدرة على تكفل مطالبها . عاشت لا تملك إلا جمالا أخاذ , أقلق والديها جمالها . فزوجاها لأول عريس ولم تكمل الرابعة عشر . عاشت معه عامان وطلقها لطفولتها وجهلها المفرط , وقبل ما تمض العدة جاءها العريس الثاني تزوجته بعد انتهاء العدة , وهى أكثر نضجاّ عاشت معه إلى أن أكتشف أنها لا تستطيع الإنجاب , قرر الزواج بأخرى رفضت بشدة وطلبت الطلا ق ليتزوج براحته . طلقها وعادت وحيده عملت لتعيل نفسها وعاشت فترة إلى أن جاء العريس الثالث , ترددت كثيرا ولكنه أقنعها وبأن أهم سبب لزواجه منه أنها لا تنجب , فعنده زوجه مريضه وأولاد ,عاشت معه لتكتشف أنه بخيل جدا ولكنها صمدت ورجعت لعملها واكتفت بقدرها . مضت الأعوام لتكتشف فجأة وبدون مقدمات أنها حامل , لم تسعها الدنيا من الفرحة , عادت لزوجها لتخبره ولكن على غير المتوقع طلب منها إجهاض الجنين . رفضت وأصر هو على موقفه تنازلت عن كل شيء وطلبت الطلاق ولم يوافق إلا بعد أن قدمت له ورقه تكفل له عدم رعاية الطفل المنتظر عن طريق المحامى . تركته وعادت للوحدة والعمل وانتظار نور حياتها . رزقها الله بطفله رائعة الجمال , عاهدت ربها أن لا تعيد قصتها مع ابنتها أبدا وأدخلت ابنتها المدرسة ولكن قدر الله أقوى منها مرضت الأم مرض عضال وصارحها طبيبها .
لم تبالي بمرضها كل الذي كان يهمها ابنتها وكيف ستحيا بعدها كان عمر البنت 13 عام فلم تجد إلا أن تزوجها لأول عريس وهكذا كان
13 سبتمبر، 2012
بقلم رؤيــــــــــــــــــــــــــــــا
سلوى علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق