الأربعاء، 29 مايو 2013

حملت أحلامي



 حكايا الخميس .
27
سبتمبر، 2012

حملت أحلامي التي لم تتفجر بعد
وصعدت أول درجات المراهقة 
أحلام ورديه ,أماني وأمال .
بحثت عن مثاليه زرعتها أمي في روحي .
بدأت أسراب الحقائق تتكشف لي 
مع صعودي الدرجات ......
فبدأت مبادئي تتحول ,
فأنا لست مثاليه كما قالت لي أمي ,
أنا كغيري من البشر تجتاحني مشاعر متناقضة . 
فأنا لا استطيع امتلاك البشر عرفت هذا ,
وعرفت أيضاّ,
أن نجاحي في مدرستي وجامعتي وعملي
لا يعتمد على إبداعاتي أو مجهوداتي فقط
لا بل يعتمد على أشياء أخرى
يجب أن أدفعها وأن أتنازل عن أخرى ,
تكوين صداقه قويه تكسر على أبواب المصالح 

حلمي برجل يستوعبني ويلفني تحت جناحه
مات بعد الزواج . 
فما أنا إلا عامله في النهار تائهة بين العمل
خارجا والبيت والأولاد ,
وفى الليل لعبه يتسلى بها ساعة شاء
وبعد انتهاء الساعة يبتعد عنها
لكي يعرف أن ينام دون أن يضايقه وجودها ,
أحلامي في بيت صغير مليء بالحب والحنان
والمغلف بالأمان مجرد أحلام ,
وتقاعد أمن بعد كل هذا العناء
ضاع بين أولاد ومصالحهم .
بقي لي درجات قليله لأصل للعدم .
بت متعبه مرهقه لا أرى جيدا وحيدة غريبة
حلمي أن أصل لنهاية الدرج .
بقلم رؤيــــــــــــــــــــــــــــــا
  سلوى علان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق