للقمر وجه أخر
في عمر السابعة نشأت بيني وبين القمر صداقة حميمة كان رفيقي في عزلتي.
وأصبحنا صديقين مقربين أصبح يرافقني أينما ذهبت وعندما ألمحه أبتسم بفخر فهذا هو رفيقي أما هو فهو عابس معي دائما
كنت أظن أنه خائف من النجوم
فقد كان هو سرى الكبير أخفيه عن أمي وصديقاتي
وفى أحد الأيام أتت صديقتي لتخبرني
بأن القمر يبتسم لها هي أيضا ولرفيقتها
غضبت ، بكيت ،وخاصمت صديقتي والقمر
في تلك الليلة أسدلت ستائر غرفتي كي لا أراه
لكنه كان وفيا معي
رأيته يرافقني من خلف الستارة وينتظرني أغفو ليذهب .
ولم أتصالح معه أبدا
كبرت وفهمت إن هذا هو طبعه وهو للجميع بلا استثناء
فهو لا قلب له ولن يكتفي بطفلة واحدة ليسعدها
فقد خلقه الله ليسعد كل القلوب
نبض
#سلوى_علان
2/12/2015
الأربعاء، 2 ديسمبر 2015
حكاية الخميس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق