حكاية الخميس
المخدوع
لي صديق موضع ثقتي . قص علي قصة وهي . له من أقاربه صاحب محل لبيع الموبايلات وتصليحها . وفي أحد الأيام أتت له إمرأة هي من معارفه وزوجه لأحد أصدقائه شخصيه محترمه ومحتشمة ومثقفه ولها موقع اجتماعي. ووظيفة لا بأس بها . جلبت له الموبايل الخاص بها كونه لا يعمل وتريد أن يفحصه ويصلح العطل الذي فيه . وتركته عنده لليوم التالي . لتأخذه وقالت له إنها أخذت الرام الخازن منه . وبعد فتحه من قبل الشخص . وجد بأنها أخرجت سيم كارت والرأم الحافظ موجود في الجهاز وبعد تشغيله للجهاز . رأى فيه العجب .صور وأفلام إباحية تمارسها مع عشيق لها في محافظة أخرى . وهنا تسكت العبارات . هي من معارفه . ومعروفه بالتزاماتها وأخلاقها كانت صدمته أكبر من الكلام وبدأ الشيطان يوسوس لة إنها صديقة زوجتك ماذا لو كانت زوجتك مثلها حاول أن يطرد الأفكار من رأسه ويشغل نفسه بأمور أخري ولكنه الشيطان وما أدراك ما الشيطان عندما عاد لمنزلة كانت الظنون قد تسربت إلى روحة وبدا وكأنة فى عالم أخر تقدمت منة زوجته لتسأله ما بك تراءت له وكأنها جني لم يستوعب السؤال وأكتفي بنهرها مما أدى إلي نفورها منة وإختفت عندها عن أنظارة . مر باقي اليوم بطئ كئيب إلى أن أسدل الليل ستارة بدأت الهواجس تعاوده قرر أن يقطع الشك باليقين إنتظر إلى أن نامت زوجته واخذ هاتفها وبدأ يتفحصه لم يجد به أي شيء مريب وهنا تذكر أن هاتفها دأئماً بين أيدي أولادها ومهمل تماما لا تستعمله الا إذا أرادت أن تتحدث مع أمها أو أخواتها شعر بالذنب ولكن حمد الله على هذا النعمة و نام ليلته قرير العين وفى اليوم التالي أجرى اللازم علي هاتف المرأة وأعاد الجهاز لها دون أي ملاحظات أو كلام منه . الآن المشكلة هل يخبر زوجته عنها ؟ لتبتعد عنها !
وهل يخبر زوج المرأة المخدوع ؟
بقلم ونبض
سلوى علان
15/12/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق