حكمت عقلها
فتلون الليل بصور بهية من الخيال البعيد
فتسربت الريح من خرم المفتاح
لتقسو عليها ,
ويتثائب البرد قرب موقدها المهيأ للشتاء ,
يسرق منها دفء الروح
لم يعد لديها سوي أحلام المساء
لتسخر منها النجوم التي تراقب من بعيد ,
طفلة كانت تبكي على محرابها وتتهيأ للقاء
تقف على بوابة الندم مضرجة الدماء ,
يلوح لها بازدراء ,
ودمعة عصية تلمع بالمقل
وقد عز عليها البكاء
تقف وكأنها حائط دون أضواء
شبح ملقى فراغ أو فضاء
وتركت فمها مفتوح ينتظر فصل القضاء
كي تردد أحبك دون خوف
وسال دمعها سخيا
ليروى حقول القمح حولها
وتنمو السنابل بكبرياء
نبض
سلوى علان
7/11/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق