الخميس، 11 سبتمبر 2014



حكايه الخميس

 صديقي


 شيئاّ فشيئا أتضحت الرؤى .

فرغم بعدى السحيق عنك . 

الا أننى أتلمسك من خلال عينيك الحاضرتين تماما في مخيلتى .

 ففجرك لازال يضئ .

 ولم تمضى بي الاحداث بعيدا عن بؤرتك . 

فى زمنك بنيت أحلامي وغفوت في الأوهام .

أعدو خلفك في الحدائق .

 وأنتظر لحظه لقاء عالمك لا نافذة له

 سأتلاشي قريباّ بعيدا عن لوعه اﻷحتراق .

 شوق حتى الذوبان . 

وقبل أن يصمت نبضى سأقطف النجوم 

وأهديها لك 

وفي يوما ما انتظرنى على شرفات الزمن لأستقبل موسم الحصاد معك . 

كغريبين تماما . 

لا يعلمان متى كان اللقاء ومتى كان الرحيل .

 كن على يقين لن تغادر عصافيرى صدرى .

 ولن تكون نهايه أقدارى . 

كنت ومازلت ذكرى وأمل .

 كنت فرحى وحزنى كنت أملي ويأسي .

 تاريخى وهويتى . والان الان فقط . 

سأحتفظ بك كغراس فرح أتلو فيه صلواتى. 

ففى زمن البوح لايمكن ان نكذب علي أنفسنا . 

 ياصديقي لاتذوب في الفضاء 

 ولا تختفي في العتمه .

نبض

 س_لوى علان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق