بـــــــك
سأصل الى ما بعد الحدود
ومعي قيد كان يغص منه معصمي
تحملني اليك أطياف المنى
واندفاعة مجنونه
كفراشه
في أول اطلاله لها
ضوء يسرقها
لا خوف يبعدها
ولا عقل يميز
قبل موعد الغرام
تسلم حياتها
مـــــــــــــــــرة
وتنساها هناك
مثل عابر سبيل
يهوى الوطن
يسترق النظر الى بيته المهجور
وهواجسى تضيق بي
وعوالمي مكشوفه
بكيت في بعدك
وبكيت على زندك
كتبتك الف مرة
والان في غرفه مضاءة
أنا وأنت فقط
لا حواجز
لا قيود
فقط اختفى الجنون
أريد أن أستعيدك
وأنت أمامي
خالي تماماّ
لا صوت
لا صدى
وأنــــــــــــا
ما بين استقبال و وداع
أبحث عني وعنك
سأخرج منك
لأجدك
نبض
سلوى علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق