الأحد، 28 يوليو 2013

قناديل دروبي


قناديل  ...
دروبي مشرعة لا حواجز ولا موانع .
فهي واضحة المعالم للنازل والطالع ,
ألا ترى إلي الأحلام الوردية معك سأعتبرها الهدية ؟
والأماني المغلفات بصفائح المحبة
شديدة الشبه برونق وجودك  ...
ولو تَعلمت القناديل القراءة فلن تستطيع
قراءة صمتي ,ولن تتعرف وقتي .
يا أنت يا من غلفتني بزوايا الظنون .
فهل ستبقي ظامئاّ مسجون ؟
هل ستبقي مسجوناّ بقوقعات تغلفها كذباّ الفتون ؟
أمازلت تقتات من رائحة القبور,
ويبقى عشقك مكبوت كقارئات
 في زمن السحر
بما خفي من أمور ؟.
عاود قراءة الأفكار وأتخذ القرار ...
حتى تري نفسك مرهوناّ في الأنحاء والأرجاء ,
فسيشيع جثمانك
 مئة ومئة من المرات!!! 
وها أنذا سأبقي
 أرقب بصمت القبور ,
وأحطم الأشواق
على حنبات بلا سرور .
وبعدها
فما عرفت أن كان لك عندي
بقية من حب أو اندثر...
سلوى علان

هناك تعليق واحد:

  1. تَوَسَّدَ أحجارَ المهامِهِ والقفرِ وماتَ جريح القلبِ مندملَ الصدرِ
    فياليت هذا الحِبَّ يعشقُ مرةً فيعلمَ ما يلقى المُحِبُّ من الهجرِ
    طالع كذلك

    ردحذف