رشفة من الماضي
تسللت من ثقب بعيد من الطفولة
هل غافل أبي قلب أمي المرصع بلؤلؤ الحنان
فقدمني قربان لك وفداء
أخذتني خطاي إليك فتعرجت على وتر الأيام
كنت أحسبك أملي المفقود
أحسبه من رفاهية قلبي
سلمت أمري وجعلتك ضمير
واحة حيويتي . ضفاف أمل منير
أصبحت حبر قلمي وفردوس حرفي
وأشتياق كلمتي ...
مزهرية من الورد تنحني كلما حملتك بين
سطوري
أبحر مع الأيام وأنت سفينتي وشراعي
تقربت السنوات من دفء قلبك
أصبحت حزن لا ينتهي .
فهل سأنجو من فجيعة العمر ?
من صخب الأوهام ?
موجود أنت في ضمير أبدي!
وروح تناضل لتعيش
نبض
#سلوى_علان
3/6/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق