مخاض
وفي منتصف الألم كنت وحدي
لا يشبهني شيء
لا الحروف ولا الكلمات
حتى البكاء لا يمت لي بصلة
ومطر يتساقط لا يغيث قلبي
مجردة من حواسي كالأطفال الخدج
حياة صناعية مجردة من إحساس
يستوطن أحشائي كل شيء بقدر
هنا كنت اعرف الحزن
لكن هناك من لا يركع حتى للوجع
نبض
#سلوى_علان
19 / 7 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق