حكاية الخميس
خَربَشة مِنْ أَلم
وغادرتْ شرنقةَ اليأس
ٍْتركت نفسي المنكفئةَ تغسل جروح الماضي وتذهب إلى النوم.
و مع أول تهاليل الفجر بدأت السكينة تغزو روحي والهواجس تتضاءل رويدا رويدا
كأن هناك من أيقظ حواسي دفعة واحدة
إنه الأمل لمسته في تغريد عصفور علي شباكي
و بدأت أتعامل مع ذاتي وأتعرف إليها لأول مرة
و طفقت أستفهم .
كيف صدقت حكاياتة المريبةَ؟
هل أن تاريخه المشين معي كان سببه جهلي واستسلامي؟
كيف سمحت له بتلويث هوائي بضبابه القاتم
أنى لي أن أعدل مسار حياتي بمعزل عن هذا الموت اليومي الأحمق ..!؟
انتهى عهد التمني بأن يمنحني دفء الأيام و بعضا من الاستقرار والأمان
وكيف كنت ألتمسهما منه ولِمَ لَمٓ أحققهما لنفسي بنفسي؟
ها أنا ذا أتهاوى من جديد فى دائرتي المغلقة
لا لن اكون ذات عقل إنطوائي كما كان يزعم
وسأثبت لنفسي العكس !
على الاقل الآن لم أعد أحتاج لاختزال حلم يمنحني لحظه انعتاق للنفس بعيدا عن ظل عبوديته
آن الآوان لأتحرر من الغموض الذى يشبهني تماما ربما أنا من التحمت به لأنجو من مواجهة الظلم
لا بد من ترميم نفسي من جديد
سأخرج من هذا المكان دون ماضِ لن أحمل معى سوى روحي ولو تبقى من حياتي ثانيةٌ واحدةٌ ستكون هي عمريَ الذى اُُسأل عنه
ولن أكون كريشة فى مهب الريح
سأستجمع قواي
سأنهض
سأخرج من قوقعتي .
ساغادر شرنقة اليأس .
نبض
#سلوى_علان
1/5/2027
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق