السبت، 4 فبراير 2017

غفلة

غفلة
في وهلة والعقل في غياب
قلبي لقلبك أستجاب
أنا من كنت يحسب لها ألف حساب
أنا من صاغ لها الدهر قلادة البهاء
وكانت الشمس في متناول حروفها نقاء
والأن على منصة القضاء
أقف كعصفور بلله دمع الندم
والزمان يضحك شامتا
يناديني يامن كانت سطورك
تستقبل القصائد كغيث
ها أنت أمامي تتطاير أوراقك
فارغة .. عاجزة .. صماء
والريح تعبث بها كيف تشاء
وها أنت ِ منفية من قلبه
وكأنك لم تكوني يوما له أرض وفضاء
كانت الشمس تقترب مني
تراقب عيوني بخوف وشقاء
اقتربت مني  لامستني بحنان وصفاء
وانتبهت على نفسي
فإذا أنا
كما كنت
نجمت تطرز ليل السماء
نبض
#سلوى_علان
.28/1/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق