الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

حوار بينى وبين الشاعر المبدع نهاد الحديثي

 قالت--- وصفني متمردة لا تتسرع من أنت ؟

 أولاً قف لأراك هل تعرفني ؟

هل قرعت بابي ؟

 هل اقتربت من شاطئي ؟

 هل سقيت بستاني ؟

 بربك من أنت ؟

مغرور متكبر لا تملك قلبا ولا شريان وسهمك غيمة حبلي بالسم غيثها موت وخراب هذا أنت !

وأنا لا أملك لك صك غفران بقلم ونبض قلت لها

\\

عذرا سيدتي

- اعلم انك امراة حين نجرح ترحل .. وحين ترحل لا تعود ابـــداً..!!

 لكني ---

 ..سأدعك تموجين في بحر الذكريات وتتقاذفك أمواجه على صخور تلك الأمسيات وأرسل لك طيفي في كل ليله و عند كل مساء لتهيم به نفسك وتعانقه روحك ويسرقك من واقعك ويسكن أحلامك وأجعلك تسافرين مع حروفي بين الماضي والحاضر وتتوهين بين أمس قريب وفجر بعيد ستحاصرك كلماتي ويلازمك طيفي حتى يضنيك التعب ويسكنك الوجع وأسمع آآآهات أنينيك .. رغم كل المسافات اشتاق لك مع كل كلمة تبزغ نجمة في سماء وحدتي تداعب صمتي الغافي بالأشواق وتنير ما بقى من جسدي مشبعة بنورك الطاهر الخجول الموشح بخمار العفة والرضي ياصفحات وجودي يالحن كُتب بلغات عيوني دونك ياحبيبتي الحياة والممات سواء

قالت\\

لم أعد أميز وجهك والغياب لم اعد أعلم أين أنا هل مازلت أسكن سطورك أم حملتني الريح إلي السماء لم اعد أدري هل حروفك رموز للمحبة أم طقوس العتاب احمل دمعي وأسرح فى المدي وأتسائل هل ما كان بيني وبينك حقيقة أم صرخةترتد فى الفضاء ام جرح تأجل من قبل اللقاء بيني وبينك .. مدينة من الورؤؤؤؤؤؤد والــــودّ........

قلت لها\\

وعاطفة بطعم الشهد .. وأمنيـآآت خضراء......

وقلب صـغـيــر نصفه أنت......

ونصفه الآخر .. أنـاا........

ونصفك الذي لا يكتمل إلا بي..........

ونصفي الذي لا يكتمل إلا بك....

---- وحدي وظلي وانت .. والكون رابعنا .. نرقص على إيقاعات لحن الغياب البعيد . نرسم الغد الممتد من أرواحنـــااا.............

نعانق الوجود الموجود في أعماقنـــــاااا........

نضرم نــــااار اليقين أنّ لا مكان يجمعـــنــاااا ولا مكان يفرقنـــــاااا......!!

تحتضن البداية دون النهـــاية .. ونــبـكي امـــل اللقـــاااء..

اهواك ..............

ويبقى حبي المنشود خمر الروح برداً وسلام روحي انشطرت ...

تفاعلت بصمتها فبددت فوأدي فجن جنوني من كل هذا البعد والترحال

نهاد شكر الحديثي

- See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=307960#sthash.u0g4u6g0.dpuf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق