الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

إلتقينا

إلتقينا
على حدود المواسم
كان لقاء عابر
عيون تتآلف للحظات
وتغيب في بيادر اللاشئ
ولم أكن أدري أننا كنا
أول العابرين
إلى مدن الأمنيات
وفى نقطة ما
شاء القدر
أن نلتقي مرة أخرى
لم يكن مجرد لقاء عابر
كان عالم غامض
غادر منافق
أخفيت شعائر الحنين
في جيوب الألم
أتراني أخطأت
حين سمحت لك
بالتجول بين مفرداتي
كم تمنيت
لو طويت تلك النظرات
تحت جذع اللقاء الأول
كنت بائع متجول
تبيع الحب روايات
وعبارتك المشهورة
مهما غبنا فأنت لي
في نهاية المطاف
رأيتها تتساقط
كأوراق الخريف
علي جثثت الضحايا
دعني يا هذا وأمضي
ودع عمري يهوي
إلى مستقر
فلا يجوز رد
الكذب بالكذب

نبض

#سلوى_علان
20/9/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق