إلتقينا
على حدود المواسم
كان لقاء عابر
عيون تتآلف للحظات
وتغيب في بيادر اللاشئ
ولم أكن أدري أننا كنا
أول العابرين
إلى مدن الأمنيات
وفى نقطة ما
شاء القدر
أن نلتقي مرة أخرى
لم يكن مجرد لقاء عابر
كان عالم غامض
غادر منافق
أخفيت شعائر الحنين
في جيوب الألم
أتراني أخطأت
حين سمحت لك
بالتجول بين مفرداتي
كم تمنيت
لو طويت تلك النظرات
تحت جذع اللقاء الأول
كنت بائع متجول
تبيع الحب روايات
وعبارتك المشهورة
مهما غبنا فأنت لي
في نهاية المطاف
رأيتها تتساقط
كأوراق الخريف
علي جثثت الضحايا
دعني يا هذا وأمضي
ودع عمري يهوي
إلى مستقر
فلا يجوز رد
الكذب بالكذب
نبض
#سلوى_علان
20/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق