ذات مساء
ألقيت أليك بشالى
وتركت بضع قطرات من عطرى ...
وقطرة من رحيق
وطنى .
هبت عاصفه سوداء
اقتلعتنى من جذورى
وألقت بي على شاطئ الهم
......
كانت رياح قاسيه
تفجرت في كل مكان .
صلبت ماتبقي من حلمى ..
وانعدمت
الرؤى .
حتى خلتك تواريت تماما
خلف هضبات الصمت .
وخلت شالي مزقة الزمان
.
وعطرى الذى كان اختفي خلف البارود
ومابقي غير عطر وطنى وامل تعلقت به
.......
.وها انت تعود
تعود وكأنك لم تغب ,
وشالى انجب شالات
وكوفيه تزود
منها رجائى
لاخر العمر ....
نبض
س_لوى علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق