النهايات كالبدايات ..
فما تزرع تحصد
المرارة حين تكتشف فجاءة . وربما متأخرا جدا .
أن ما مر كأنه السراب . نظرت للأفق . رأيت شيئا يلمع .
صدقته ...
هكذا القلوب الطيبة . ربما هي من تخدع نفسها . لا الأخرين .
تصدق الأكاذيب الصغيرة . وتبني سلم الحب لأكذوبة أكبر ....
فمن يلومها . ولا أعلم . الطيبة طبع أم تطبع ... أم خوف؟؟
أكذبة تلك الرسائل على باب داري . الهمسات . الضحك المزيف ..(علمت لاحقا)عندما اشتد الألم وأصبح لايطاق وحتى البكاء
ولا عزاء . سوى الصبر . ونخدع أنفسنا من جديد .
تجربة تمر . وما بعدها . تجربة أخرى أكثر مرارة .
لمن ... ؟
لمن منحنا لهم دفىء قلوبنا .أجمل مشاعرنا صدق نوايانا
لتكن النهاية ...
نحيا تحت وطأة هذه الخطايا ..
ولننتظر الصبر من جديد
نبض
#سلوى_علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق