الجمعة، 16 أكتوبر 2020

هُنـــا

هنا

هل أصبح الغياب رغيفنا الذي نقتات عليه
زادنا اليومي 
فطورنا الصباحي 
عشاؤنا الاخير
تلك اللمسات الحاضرة أبدا.
كيف لها أن تختفي ..
مناجل الغياب تضرب رؤوس السنابل . تسفك دم الذكريات .
تخضب الحقول بعطر همسات هنا قلناها
هنا ضحكنا 
هنا تخاصمنا 
كعطش تموز 
شمسه الساطعة لا تروي 
تعرت ذاكرتنا من الألوان 
بيضاء كغيمة صيف هاربة 
كحكايات ماقبل النوم
رحيل خلف رحيل

نبض
#سلوى_علان
10/10/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق