ذات ليل ٍ ..
احتشدت الهموم لتعانق قوافل النوم
ليقتلا أمنية عناق الوسادة ..
يمنعا الرأس الثقيل من الراحة ..
تهاجم ليلي .. تقذفني بعيدا
لتعيد شبح الماضي ، بذكرياته الحزينة
تستهلك الأحلام ، أحلامي الخجولة
ترقص على الألم ، تستبيح الواقع
تراكم الحيرة ،يعذبني
بلا دليل، عارية الأفكار ورقة بيضاء
ترتجف بين ضلوعي الكلمات وتختنق في صدري الحروف
تأبى الثبات لحظة ، متحرك هذا الزمان
كنت بلا ضجيج قبلك .
سقط قلبي يعالج زفرات الموت
يناديك بلا صوت .
تذكر كم كنت احبك حينها ،دون رتوش
دون خوف أو نفاق .
ظل لظلك البعيد .
همسة حب ، وضحكة عيد
كم ممل أن أكون بين الحياد .
بين الجد والهزل وبين الموت والحياة
بين العقل والعاطفة .. ولا منتصر ٍ فيها
سوى الألم .
والروح مرهونة بك ،دون إرادة
أبحث عنك في كل وجوه العابرين والمسافرين
أبحث عن الأحلام المبعثرة عل نعش الغياب
كم تمنيت أن اعيدك لكهفك المعتم القديم
نبض
#سلوى_علان
23/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق