حكاية خميس
كآبة في القلب
*******
في وسط البكاء كانت الحكاية
وُلد الفقر في الوقت الضائع
بين الظلم والألم والقهر والذل
وحدهم الفقراء من يتجرعون الحزن دفعة واحدة
ثم يتناولونها رشفات متتالية من المرارة
هم وحدهم لا تعنيهم الحياة
بل يبتغون الموت أكثر
إني أشم رائحة الغدر
تقيم كرنفال ممتد منذ بدء التكوين
ومع أول صرخة لي في هذا العالم
كانت بدايتي مشوشة وأحلامي بلا لون
بل بلا مستقبل بلا حقوق
مجرد فراغ
وكبرت ليتنفس القلب
أول منحه من الحياة
كنت أتأمل أن تنصفني السعادة
وتهبط علي مسار أيامي
لا ان تنتهي علي أبواب مقفلة
هل هناك عقيدة تنقذني
من فوضى السواد
لأكون أبجدية متكاملة في حياة سيدي
هل سأمكث طويلاً
حتى يشملني العفو الطبقي
وأكون في الضوء
أم اترك الانتظار وحيداً وأهرب
خلف جلدي الأسود البائس
إلى متى أستمر في مسلسل الهوان
وسلب إنسانية تثور داخلي
أشعلها سيد باسم الحب
كتب العهد ثم بصم
بطابور طويل من الخيبات
قتل طفل الأمنيات
بسيف عقيدة بلهاء
ضمير ميت وضحية مخذولة
وأمل يبدو بعيد
نبض
#سلوى_علان
21/12/2017
تعويضة احبت ولم ينصفها سيدها (حبيبها )بقيت عبدة وأستمر هو السيد الي النهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق