طفلي البكر
بحثت طويلاً عن مأوى يزكي نفسي
يحررها من عفن العوز وقلة الحيلة
حتى أتيت في منتصف الخوف
نهراً مدراراً
سخي العطاء
وفير الوفاء
قمرٌ ينيرُ عتمة ليلي
ما يكفي لترميم شرخ أحزاني
يبدد وحشة عمري
يكسوني إحتواء
ظننت أن الحياة قدمت لي
وثيقة إعتذار لغفلتها عني
أرادت أن تعيد لحياتي وهجها
أهدتني من بريق الوجد نبض
إحترت كيف أقدم له الود
يا من طرقت أبوابي المغلقة
وأشعلت فيها نور الأمل
يا من خدّرتَ أوصالي
بكلامك المعسول
إلتهمت نبضي بالمكر
دون خجلٍ أو وجلّ
أبيت إلا تمارس غوغاء القهر
وتزفُ الرعبُ في أحلامي
تسرقُ دفء الأمان في أيامي
سأنفصل عنك
قد ضاق بك صبري
وتسربت بسببك أحلامي
سأجعلك بعيداً عن مدارات
عمري وآمالي .
نبض
#سلوى_علان
19/9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق