اللقاء
سئمت حبًّا يصارع بريقُه الورقَ
يرقد في حلمي ويتوارى بين عجزي وخجلي
يكاد صبري ينفذ وأنا تائهة بين الحروفِ
بحثا عن ماء يروي ظمئي
ويخمد بركان هواجسٍ يثور بين أضلُعي
أفكاري مشدودة نحوه دوما
وعقلي متأهّب بانتظار كلمة تطلّ من عينيك
عندما تنظر لي أرى فيهما نور الصراحة
لا رياء أرى ولا زيف ...
و على وجهك الطفولي ترتسم ملامحُ روحك
والهدوء رمادٌ تحت جمر من حروفٍ
تتراقص على أوتار قلبي كغجرية
جنون أن تفكر كيف تقولها ...!
دع قلبك يعلنها ولننتهِ من عصر الخرافات
دع عطرك يغمر زوايا روحي
انطق بها ... ، فعيناك قالتها ألف مرة
و خطها قلمك وصرخت بها روحك
أرى بريقها بين بين شفتيك رغما عنك
كشمس يسري دفؤها في شراييني
قلها ليتلون العمر وتزهر الأيام
فأنا لن أملّ الانتظار يا مليك أمري
أنت حصاد السنين
ومحرقة حرماني
لو تعلم ...
نبض
#سلوى_علان
5/5/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق