السبت، 9 أبريل 2016

حنين





حكايه الخميس .

حنين
اسم عميق له معنى جميل عندى وذكرى .
فى كل مره ارى الأسم تنتابنى مشاعر غاية فى الدفء .
الأسم يحرك الدم السارى فى شرايينى .
حنين أول حب وأخر حب .اليوم وأنا أمام شاشه اللاب توب رأيت الأسم والعائله هل هى نفسها .دخلت الصفحة ياألهى عطرها يملأ المكان .دخلت على المعلومات .انها هى بشحمه ولحمها .هاهم أطفالها يرتعون ويلعبون بين سطورها .وصورهم تملأ المكان ضجيجاّ هى نعم هى حنين حلم المراهقة.وقبل أن أستغرق فى أحلامى .أرسلت طلب صداقه ومعها رساله منى تعرفها من أنا ورجاء أن تسمعنى !.أغلقت الحاسبه وجلست ومع فنجان قهوتى بدأت الرؤي تظهر .
.حب المراهقة.كنت أراقبها يومياّ وهى تختال بين صويحباتها .وكأنها قمر ينير الطرقات الغارقة بخطواتها .لم تكن الأجمل ولا الأطول ولكن كانت الوحيدة الساكنه وجدانى.كنت أكتفى بالمراقبه فقط لم أقترب منها يوماّ فلها أخ يرعب الحارة وأكتفيت بأمل أن يجمعنا يوماّ ما بيت وأطفال .برنامجى اليومى يبدأ بمراقبة شرفه بيتهم عندما تخرج لتأخذ منديلها .ارى شعرها المتطاير وهى تسعى بسرعه للمنديل قبل أن يراها أحد .أكاد أعرف عدد شعراتها وطوله بالسنتيمترات .هذا المنديل كان اخر طقوسها فى التحضير للخروج الى المدرسة ترتديه وتخرج .فأخرج للحارة قبلها لأراها .المضحك فى الأمر كنت أراقبها عندما تنشرة مساءاّ وفى الصباح حين تأخذة لم ترنى أبداّ فقد كنت أجيد الأختباء مرت الايام على هذا المنوال لم امل يوما لم يثنينى حر أو مطر الى أن فارقنا الحارة وبقيت مجرد ذكرى أطمح اليها .بعد أن تخرجت وأصبحت قادر على فتح بيت عدت ولكنها كانت راحلة أيضاّ مع اسرتها ولا يعلم عنها أحد شيئاّ .تزوجت من أخرى وكانت صورة حنين بيننا ففشل زواجى .بعدها قررت أن أبدأ من جديد وأتناسي حنين لتصلح حياتى وفعلآ نجحت وأصبح عندى أطفال وسعيد مع زوجتى .وحنين أخبئها داخل صندوق جميل أهفو له فى بعض الأحيان أصطاد الذكرى وأشاغبها قليلآ ثم أقفله لأستمر فى حياتى حتى جاء هذا اليوم ولمع اسمها من جديد ونمت على أمل
فى الصباح وجدتها وافقت على الصداقه ورساله منها نعم تذكرتك .كنت جارنا الذى يسكن أمامنا .اتذكرك وأنت ذاهب الى المدرسه معنا اليس كذالك ....فرحت أنها تذكرتنى .فى المساء أخبرتها بالحقيقه كلها ذهلت انصدمت لفها الصمت .وقالت لم الأن انا متزوجه .أجبتها أعلم ولكن هو سرى الدفين وأنت جزء منه أردتك أن تعلمى فقط .واريد منك وعد أن تغيرت ضروفك لو بعد ألف عام وكنت حيأ أن تكونى حليلتى لو ليوم واحد وبعدها أموت أخذت منها الوعد أعطيتها كل مايلزم للأتصال بي .وبعدها حذفتها وحذفت بروفايلى .وعدت من جديد لحياتى
والانتظار
نبض
#سلوى_علان
16/5/2013


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق