توحيده
حكاية حب إنتهت بالزواج
لا مشاكل ولا عقد
سارت الأمور طبيعية تحفهما السعادة
ومن الطبيعي أن يكتمل عقد الزواج بطفل .
وعندما تأخر الحمل
ذهبت للطبيب لتقف أمام مصير مجهول
بعد أن أكد لها أنها لن تنجب أبدا
لم تيأس وذهبت لأخر
وكانت نفس النتيجة
وأخر
وإنتهت إلي بئر اليأس وإلى مستنقع الخيبة
أرادت أن تكتمل سعادتها بمنحه طفل
وأبى رب العباد
أخبرت زوجها لم ينزعج
وقال مشيئة الله وعلينا القبول
إستراحت نفسها وبدأت في رحلة أخرى
للبحث عن ما يسعده
وبذل جهود جبارة لتعويضه مشاعر الأبوة
وبعد عام تغير الرجل وبدأ يذكر الأطفال وحنينه إليهم
إلى أن أخبرها برغبته في الزواج
تداخلت في نفسها مشاعر شتى
ولكنها صمتت ولم تتفوه بكلمة
مرت الأيام وإذا به يخبرها انه وجد مبتغاة
ووعدها بأن الأخرى لن تكون إلا وعاء لإنجاب الأطفال
لم تتحدث وإنما دموعها كانت أقوى في التعبير عن مدى خيبتها
حدثت صديقه لها كانت تخفف عنها
وتقول لها حقه حبيبتي من حقه أن يحظى بطفل
قالت لو أحبني كما أحببته لاكتفى بي
كما كنت أنا سأفعل لو كان العكس
في يوم زواجه ودعته لتذهب في زيارة لأهلها في بلد أخر
وانتظر طويلا عودتها ولكنها إختفت تماما
لم يعلم أحد إلى أين ذهبت بعد أن تبين له أنها لم تذهب لأهلها
أعوام مضت وأطفاله من زوجته الجديدة كبروا
وكل يوم يكبر أملة في عودتها
أو أن يحصل على أي معلومة حتى لو أنها ماتت
لكنها ببساطة طارت كريشة ويعلم الله وحدة ماذا حصل لها
قصة حقيقية حدثت أمامي بكل تفاصيلها
وللان أتمنى أن افهم تصرفها
نبض
سلوى علان
20/10/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق