هذيــان
أغلقت نوافذي حتى لا يدخل الحلم
و يتسرب إلى منامي
بأنامله يبعثر سكوتي
يستبيح ذاكرتي
ليمر بي ما يشبهه من كنت أتوهمه
لأساله أما كنا معا
من أنت أجبني من
وعلى كل من منعطف أترك حكاية
ليعود ويسألني عن النهاية
يجزر الريح
لتأخذ في طريقها البصمات
وحين يبتعد
أكتشف هذياني
وأبيت ليلتي تحيط بي الأسئلة
وفي الفجر تكون النهاية
نبض
#سلوى_علان
12/8/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق