حكاية الخميس
(لن أغفر )
أقسمت أن لا أنزع الغطاء عن وجهى وفعلت ....
هنا أنت هُزمت
نعم لا تجملها برحيلك المفاجئ
.فأنت لم ترحل بل خفت من جبروت وصفاء روحي .
وضعت شروط للحب !
وأنالا أقبل الشروط
والحقيقة لا يوجد حب مشروط
كنت قبلك أؤمن بان الحب سيا تى يوما ما
فلم أبحث عنهُ
واثقة بعطاء الله
عند نقطة ما سألقاه
ظهرت وكأنك من زمان الف ليلة وليله
بدت لي الشمس وكأنها أشرقت لأول مرة على شرفتى ,
كانت مفاجأة من نوع مذهل
كان الحبيب قريب
قريب حد الالتصاق
لم أحتاج الى السفر عبر تخوم السماء
ولا إلي الإبحار حول العالم
ولا حتى من خلال بركان محموم
هنا
هنا بالقرب من القلب تماما
فرحه غامرة أغرقتنى فى يم السعادة
ترددى الطويل وخوفى الشديد
سحقته لهفتى
اقتربت مني الأحلام حتى وصلت لعمق روحي
المسافة المقدرة با لاف الكيلومترات
لم تجدى نفعا فى انهاك القرب
ذلك اللقاء المترف العميق
لا تقبله العقول
كدت أن أركع لهذا الحب قبل أن يظهر ظلك الأسود
لى
حاولت أن أستوعب هذا المجون
حاولت أن أفهم لم ؟
وعندما فهمت !!!
في البداية صعقت .
ثم حمدت الله أننى نجوت
نجوت من براثن ذئب كان يخطط
ويخطط ليستغل طيبتى وصفاء سريرتى
كيف انطلت على الحيله ؟.
وأنا من دَرست الفتيات أكاذيب الرجال !
كيف أحببته وصدقته
وكيف لم يسعفنى نقاء ولا طهر قلبي أن أكتشفه
لم أدرى الأ وأنت كفني
والكفن لونه أبيض كفستان الزفاف
إختلطت الأمور على قلبي
فندمت كثيرا لأنى صدقت
ولن أندم على تجربتى المريرة معك
يكفينى أنى خرجت كما كنت طاهرة
فقط أنى أكرهك
فأنت من كسرت أمامى ثوب النقاء
الذى كنت تلتحف به كاذبآ
جميل أنت فى عيون الأخرين فهم لايعلمون من تكون .
ولا إلى أدأى إنحطاط وصلت به معى .
والأكيد أنى لن أكفر بالحب بعدك
فهناك حب أوسع وأشمل هو أنا ..
وسألملم قصتى معك وأرويها بحروف
من نور وكبرياء لم يهدر على أعتاب حبك .
سأدونها تجربة كانت وإنتهت
ولن تأخذ منى سوى وقت سرد الحكاية .
سأبقي نقية
وستبقي ذئب مهما غيرت من ملامحك .
بقلم
#سلوى_علان
22/4/201
(لن أغفر )
أقسمت أن لا أنزع الغطاء عن وجهى وفعلت ....
هنا أنت هُزمت
نعم لا تجملها برحيلك المفاجئ
.فأنت لم ترحل بل خفت من جبروت وصفاء روحي .
وضعت شروط للحب !
وأنالا أقبل الشروط
والحقيقة لا يوجد حب مشروط
كنت قبلك أؤمن بان الحب سيا تى يوما ما
فلم أبحث عنهُ
واثقة بعطاء الله
عند نقطة ما سألقاه
ظهرت وكأنك من زمان الف ليلة وليله
بدت لي الشمس وكأنها أشرقت لأول مرة على شرفتى ,
كانت مفاجأة من نوع مذهل
كان الحبيب قريب
قريب حد الالتصاق
لم أحتاج الى السفر عبر تخوم السماء
ولا إلي الإبحار حول العالم
ولا حتى من خلال بركان محموم
هنا
هنا بالقرب من القلب تماما
فرحه غامرة أغرقتنى فى يم السعادة
ترددى الطويل وخوفى الشديد
سحقته لهفتى
اقتربت مني الأحلام حتى وصلت لعمق روحي
المسافة المقدرة با لاف الكيلومترات
لم تجدى نفعا فى انهاك القرب
ذلك اللقاء المترف العميق
لا تقبله العقول
كدت أن أركع لهذا الحب قبل أن يظهر ظلك الأسود
لى
حاولت أن أستوعب هذا المجون
حاولت أن أفهم لم ؟
وعندما فهمت !!!
في البداية صعقت .
ثم حمدت الله أننى نجوت
نجوت من براثن ذئب كان يخطط
ويخطط ليستغل طيبتى وصفاء سريرتى
كيف انطلت على الحيله ؟.
وأنا من دَرست الفتيات أكاذيب الرجال !
كيف أحببته وصدقته
وكيف لم يسعفنى نقاء ولا طهر قلبي أن أكتشفه
لم أدرى الأ وأنت كفني
والكفن لونه أبيض كفستان الزفاف
إختلطت الأمور على قلبي
فندمت كثيرا لأنى صدقت
ولن أندم على تجربتى المريرة معك
يكفينى أنى خرجت كما كنت طاهرة
فقط أنى أكرهك
فأنت من كسرت أمامى ثوب النقاء
الذى كنت تلتحف به كاذبآ
جميل أنت فى عيون الأخرين فهم لايعلمون من تكون .
ولا إلى أدأى إنحطاط وصلت به معى .
والأكيد أنى لن أكفر بالحب بعدك
فهناك حب أوسع وأشمل هو أنا ..
وسألملم قصتى معك وأرويها بحروف
من نور وكبرياء لم يهدر على أعتاب حبك .
سأدونها تجربة كانت وإنتهت
ولن تأخذ منى سوى وقت سرد الحكاية .
سأبقي نقية
وستبقي ذئب مهما غيرت من ملامحك .
بقلم
#سلوى_علان
22/4/201
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق