سمعت لحنك
سمعت لحنك فأطربنى
فأنا امرأة لا
يطربها إلا الحان الطبيعة.
ولأننى مازلت من
عصور ما قبل التاريخ
تتأرجح بين الأساطير
تداعب الليل ونجومه
قادنى قدري أليك
.بعد أن صلبت حروفى
أمام طغيان عينيك
تتلمذت فى هواك
من رحيق ازهارك ...
تقدم معى لترى
طقوسى
وعاداتى
شمسى
طيورى
الجبال
الأشجار كلها ملكى
...
قلت لى لنكمل الصورة
من عالمى أنا لنركب
زورق أحلامى .
سعيت معك لحرية
قلبى بعد أن أشعلت نيران الثورة فيه .
ارتحلت معك .
همست لى موجه
البحر أحاسيس وخيالات
وأوهام
.تجاهلت حديثها
وأبحرت معك .
أعطيتك مجدافى
بعد أن تكسر مجدافك .
عدنا بعد أن تجرعت
الحزن من كأس المرارة
ونتعتنى بالقاسية.
نبض س_لوي علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق