الأحد، 11 مايو 2014













حكايا الخميس .

حلم

حملت احلامى اللتى لم تتفجر بعد وصعدت أول درجات المراهقه أحلام ورديه ,أمانى وأمال .بحثت عن مثاليه زرعتها امى فى 

روحى . بدأت أسراب الحقائق تتكشف لى مع صعودى الدرجات ......فبدأت مبادئي تتحول , فأنا لست مثاليه كما قالت لى أمى ,انا 

كغيرى من البشر تجتاحنى مشاعر متناقضه . فأنا لا استطيع امتلاك البشر عرفت هذا ,وعرفت أيضاّ,أن نجاحى فى مدرستى 

وجامعتى وعملى لا يعتمد على ابداعاتى أو مجهوداتى فقط لا بل يعتمد على أشياء أخرى يجب أن أدفعها وأن أتنازل عن أخرى 

,تكوين صداقه قويه تكسر على ابواب المصالح حلمى برجل يستوعبنى ويلفتى تحت جناحه مات بعد الزواج فما انا الاعامله فى 

النهار تائهه بين العمل خارجا والبيت والأولاد , وفى الليل لعبه يتسلى بها ساعه شاء وبعد انتهاء الساعه يبتعد عنها ليعرف لكى 

يعرف ان ينام دون أن يضايقه وجودها ,أحلامى فى بيت صغير مليئ بالحب والحنان والمغلف بالأمان مجرد احلام ,وتقاعد أمين 

بعد كل هذا العناء ضاع بين أولاد ومصالحهم .بقى لى درجات قليله لأصل للعدم بت متعبه مرهقه لا ارى جيدا وحيدة غريبه 

حلمى 

أن أصل لنهايه الدرج 

بقلم سلوي علان 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق