رئاء
لم أكن أعرف أنى كنت أهواك بهذا
القدر,
لا تكفى التعابير ولا يسهل الكلام .
أتساءل الآن كيف ستغدو أيامي بعدك ,
أنا مؤمنه بالقدر ولكن الفراق مؤلم
جدا ,
يسبح في روحي ويسحقها ,
لم تمسح دموعي
المنهمرة كشلال ماء هادر حزني الساكن
نفسي ,
أبكيك كورقه خريفيه غادرت شجرتها ,
أحبك وأحتاجك لأرسمها على جبينك ,
لألونها بحكاياتنا الصغيرة والكبيرة ,
أذكر صخبنا معاّ وأشتهى ضحكاتنا معاّ
الممزوجة بفاكهة قلبك النابض حباّ وحناناّ وكيف أنزع فتيل حبك من قلبي ,
وكيف أتعايش مع حياة لست فيها ,
أذكر كيف كان اتحادنا معاّ في مواجهه
المشاكل
فقد كنت تساندي بلا سؤال .
فارقت فكرى لأتبع فكرك ولم تخذلني
يوماّ ,
وفي مشاكلنا معاّ كنت تتغاضى عن أشياء
كثيرة من أجلى .
وعندما يزداد عنادي كنت تحاول معي دون
جرحى .
حزنك كان يقتلني وفرحك كان يرد روحي .
لو تدرى عند فراقك كيف تفجر أملى وضاع
,
وعاش يأسي وانتحرت أحلامي .
تمر الأيام كئيبة طويلة مملة فقد غابت
شمسي ومات قمري , تصاحبني الذكرى الجميلة فتنعشني للحظات تم تذوب في بحر دموعي
وحزني , ويعاودني يأسي , ليتك علمتني الهجر ليتك قسوت على قليلا ليكون بعدك أسهل
... ستمضى الأيام وأعاند حزني
وربما أصرعه لأنجو من حنيني إليك ,
سأصمد أمام بعدك
لأكمل مسيرة الحياة التي خلقنا من
أجلها ...
فليرحمك ربي ويدخلك الجنة .
سلوى علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق