يقال ثمة امرأة من ضياء
خرجت تواً من حدائق الأيام
تسبح في الفضاء
تحمل معها أطواق من ياسمين
و يقال قبل خروجها بدقائق
كانت نقطة بيضاء علي جبين الشمس
تود مسح السواد الساكن في الأرض
أتت إلى هنا لتفسر أحلامنا الوردية
المنسية في علب الليل الداكن
وعلى طرقات اليأس
أتت لتمنح الدفء لقلوب أعياها الانتظار
تعيد للحلم مكانته الجميلة ورونقه الخاص
هناك من يدعي أنها مرت جواره
و تركت له بعض أطواق الياسمين
و أخرين قالوا أنها تركت لهم قارورة عطر
و هناك من أقسم
أنها طبعت علي جبينهم قبلات من نور
أما أنا
سأبحث عنها بكل ما أوتيت من قوة
لأغيب معها وأشاركها لحظات الأمل
والكثير من النور
وقبلة تنير عتمة واقع أزدريه .
نبض
#سلوى_علان